لماذا نبحث عن المعنى؟

أبحث دوما عن المعنى، معنى الوجود ومعنى الخلود، أبحث عنه؛ لأتمكن من الاستمرار في الحياة لا تسيطر على نفسي رغبة إنهاء حياتي بيدي ولأتمكن من الاستمرار فيها بقوة وإرادة فلا أستسلم للعجز والكسل والبؤس والحزن وكل عوارض طريق الحياة.

استمر في القراءة “لماذا نبحث عن المعنى؟”

أثر عمل المرأة في النفقة الزوجية للدكتور عبد السلام الشويعر

إن الذي دفعني لكتابة هذه التدوينة لعرض هذا البحث القيّم كثرة اللبس الحاصل بين المتكلمين من الجنسين في مواقع التواصل عن هذا الموضوع دون خلفية فقهية ولا أساس منهجي قد بنوا عليه كلامهم، إنما بضع فتاوى متفرّقة تكون أحياناً ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الفقه وأحياناً أخرى تكون فتاوى مخصصة للسائلين، ولا يخفى على القارئ والدارس أن الحكم يختلف اختلافا بيّنا عن الفتوى؛ فالحكم عام والفتوى خاصة.

استمر في القراءة “أثر عمل المرأة في النفقة الزوجية للدكتور عبد السلام الشويعر”

مسألة حرية الإرادة: لماذا يعاقبنا الله وهو الذي كتب أقدارنا؟

قبل سنوات كتبت تدوينة (لماذا يعاقبنا الله وهو الذي كتب أقدارنا؟) محاولة الإجابة عن السؤال بما حباني الله سبحانه وتعالى من علم، ومع الوقت شعرت بالتباس الكلام وغموضه؛ فانتظرت أن يفتح الله سبحانه وتعالى عليّ بعلم من علمه الواسع؛ لأكتب مجدداً عن هذه المسألة المهمة جداً، والتدوينة محاولتي الثانية للإجابة عن السؤال وهي الثالثة في سلسلة ملاحظات فلسفية التي سبقها: السؤال الفلسفي الأول وقضية الهوية: الثنائية والأحادية.

استمر في القراءة “مسألة حرية الإرادة: لماذا يعاقبنا الله وهو الذي كتب أقدارنا؟”

من تاريخ الإلحاد في الإسلام: عن العدمية والألوهية والحضارة

يختلف معنى الإلحاد في الحضارة العربية عن الحضارة اليونانية، هذه التدوينة تتناول الإلحاد في ضوء هذا الاختلاف الذي بينه الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتاب من تاريخ الإلحاد في الإسلام، ثم تتناول معنى الحضارة والثقافة عند بدوي وبيجوفتش وابن خلدون، كما تعرج على شيء من توضيح علاقة الإلحاد بالحضارة والثقافة. قراءة مثرية.

استمر في القراءة “من تاريخ الإلحاد في الإسلام: عن العدمية والألوهية والحضارة”

الدين والسياسة في القضية الفلسطينية

الحمد لله القائل في محكم آياته: (وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِیعࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ) الرعد: ٤٢.

يزعم البعض أن القضية الفلسطينية سياسية محضة وأن الذي يلحقها بالدين إنما يؤذيها، والبعض الآخر يقول أنها دينية محضة وأن الذي يقول بغير ذلك إنما يتجاهل ما لا يسع المسلم جهله.
والحقيقة أن ثمّة تقاطع قد حدث بين الدين والسياسة في لحظة من التاريخ فالقولين صحيحين والخطأ يكمن في فصل أحدهما عن الآخر، وعن هذا التقاطع سيكون الكلام: متى بدأ وكيف صار.

استمر في القراءة “الدين والسياسة في القضية الفلسطينية”

ماذا يحدث في فلسطين؟

الحمد لله القائل في محكم آياته: (وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ) الأنفال: ١٠.

قد عاهدت نفسي منذ أحداث حي الشيخ جراح أن يكون جهادي لفلسطين جهاد علم ومعرفة؛ فالدعوة للحق الفلسطيني لا بد أن تكون على بصيرة لا مجرّد انتماء ديني أو حمية إنسانية.

وكان أكثر ما يشغل بالي وقتها (صفقة القرن) لكني شغلت بقراءات أخرى وأحداث جمّة في حياتي، ثم هداني الله سبحانه وتعالى للاطلاع على مذكرات جاريد كوشنر زوج إيفانكا ترامب التي تتحدث عن الفترة التي كان فيها كبير مستشاري ترامب.

استمر في القراءة “ماذا يحدث في فلسطين؟”

لن أقرأ كل الكتب في حياتي ولو كان لي من الحيوات سبعاً!

القراءة إرث ورثته عن ماما رحمها الله منذ صغري، كانت كلما فرغت قرأت، وأكثر ما كانت تقرأه كتاب الله سبحانه وتعالى.
لاحظتُ حبّي فتعلمتُ أن أفضل طريقة لتمرير سلوك لآدمي هو التقليد؛ فأحياناً لا تنفع الحجج والبراهين ولا المواعظ والنصائح. ولاحظت كتبي فاكتشفت أنني لن أقرأ كل الكتب في حياتي ولو كان لي من الحيوات سبعاً، فصار لزاماً عليّ أن أنتقي ما أقرأ.

استمر في القراءة “لن أقرأ كل الكتب في حياتي ولو كان لي من الحيوات سبعاً!”

الرب والإله والله

يكثر عند المترجمين والمؤلفين ترجمة ألفاظ الآلهة من غير الإسلام باستخدام لفظ (الله)، وهذا لبس كبير وخطأ محض؛ فليس كل معبود هو الله سبحانه وتعالى.

ولأن صوت الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية علا وارتفع تحت شعاري: “الكل يعبد الله بطريقته” و”كل الطرق تؤدي إلى الجنة”، والتطبيع معها يسير على قدم وساق؛ صار لزاماً أن يتضّح الفرق بين حدود ثلاث: الرب والإله والله.

استمر في القراءة “الرب والإله والله”

الأمومية والطوطمية عند عرب الجاهلية

حينما أقبل المستشرقون على علوم الشرق، حاول بعضهم الطعن في علمين هما أهم علوم العرب: الشعر والأنساب.
والذي عجبت منه في هاتين القضيتين هو تكرار اسم ديفيد سامويل مارجليوث فيهما، فهو الذي أشاع القول في زيف الشعر الجاهلي ثم ورِثه طه حسين، وهو الذي اقترح لجورجي زيدان كتاب الأمومية والطوطمية لروبرتسون سميث الذي ستتناوله هذه التدوينة.

استمر في القراءة “الأمومية والطوطمية عند عرب الجاهلية”

ما من إنسان بدائي

كان الإنسان يشعر ويفكر ويتأمل ويدوّن وينظم الشعر وينقش على الجدران رسوما وينحت على الأحجار أشكالا وعلوما؛ فأنّى لهذا الإنسان أن يوصف بالبدائية؟!
أيصير بدائيا؛ لأنه لم يركب الباخرات والطيارات بل استئنس الحيوانات ولم يتفاعل مع المنشورات بل تفاعل مع طبيعة الأرض والسماوات؟

استمر في القراءة “ما من إنسان بدائي”

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑